روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | التسمم الإشعاعي.. المخاطر والمضار

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > التسمم الإشعاعي.. المخاطر والمضار


  التسمم الإشعاعي.. المخاطر والمضار
     عدد مرات المشاهدة: 1873        عدد مرات الإرسال: 0

يسأل الكثيرون عن الأضرار المحتملة للتعرض للإشعاع، خاصة بعد حدوث انفجار آخر فى المفاعل النووى اليابانى داى - إشى فوكوشيما باليابان.

ويوضح موقع رايت هيلث الإلكترونى أن الإشعاع الذى يصدر من المفاعل النووى يعتبر من الإشعاعات المؤينة، وهو النوع الذى من الممكن أن يسبب أضراراً للأنسجة البشرية.

حيث يعتبر التعرض لمستويات مرتفعة من الإشعاعات المؤينة، والتى قد تحدث من خلال التعرض لجرعة واحدة كبيرة أو كمية من جرعات صغيرة متتالية، من الممكن أن تسبب ما يطلق عليه مرض الإشعاع أو التسمم الإشعاعى.

الأعراض فى مثل هذه الحالات تتراوح ما بين معتدلة وحادة، وتتضمن الإجهاد والغثيان والقىء والضعف والإسهال والكدمات والجفاف وفقدان الشعر وحروق الجلد والقرح وخروج الدم مع البراز، والنزيف من الأنف، والفم حتى تمزق الجلد.

والعلاج عادة يشمل إزالة التلوث، حيث يتم إزالة الجزيئات المشعة إلى خارج الجسم قدر الإمكان، كما أن إزالة الملابس عادة يقضى على حوالى 90% من الجزيئات المشعة، وغسل الجلد بالماء والصابون سوف يزيل كمية أكبر من الجزيئات المشعة.

وإذا لزم الأمر، من الممكن إعطاء بعض العقاقير المختلفة عن طريق الفم والحقن لعلاج نخاع العظام التالف والأعضاء الداخلية، تتمثل العقاقير فى بعض المواد الكيميائية مثل اليود ومادة تدعى الDTPA، حيث من الممكن أن تساعد على إزالة واستخراج الجزيئات المشعة من الجسم. 

وفى بعض الأحيان، قد يتطلب الأمر نقل الدم لدى بعض المرضى الذين لديهم أضرار متعددة فى النخاع العظمى، والذى يقلل من قدرة الفرد على إنتاج الدم.

الكاتب: شرويت ماهر

المصدر: موقع اليوم السابع